موضوع أكثر من رائع أضعه بين أيديكم بعد تجربة نظرية وعملية
وبنتائج رائعة
ملاحظات
من مميزات منصة الاصلاح تغنينا عن الدوز التقليدي بشكل كبيرو هذه الطريقة ملاذ ا لمستخدمي ملفات أل ntfs كون ان الدوز القديم لا يتعرف على
هذه الملفات
أن هذه الاعدادات يجب ان تكون استباقية لحدوث المشاكل أي يجب أعداد المنصة واعداداتها الأخرى حالا
لكي توفر لديك درع واقي وتكون متحظرا لا اشهر إخفاقات الوندوز
المقدمة
تعد لوحة الاسترداد في ويندوز أكس بي Win XP Recovery Console نسخة خاصة من نظام التشغيل ويندوز إكس بي، وهذه النسخة مليئة بالقيود التي تجعل المستخدم قادرا على تنفيذ مجموعة من الوظائف الأساسية فقط، إلا أنها مفيدة جداً لاستعادة نظام التشغيل عند حدوث أي مشكلة فيه، فهي مصممة لإجراء بعض الإجراءات الإصلاحية وتنفيذ أعمال الصيانة على مستوى منخفض من نظام التشغيل، ولهذا السبب تعتبر مفيدة جداً في هذا المجال.
ولكنها في الوقت ذاته محدودة جدا، فهي لا تتيح لك الوصول سوى إلى بعض مجلدات النظام، وتمنعك من التعامل مع أجزاء أخرى من القرص الصلب، كما تمنعك من استخدام معايير البحث المتقدمة مثل ''exe.*" للعثور على جميع الملفات التنفيذية مثلا، كما أنها تمنعك من نسخ ملفاتك الخاصة على أقراص تخزين خارجية كالأقراص المرنة، كما أنها تعرض رسائل تأكيد متكررة كلما دعت الحاجة لاستبدال بعض الملفات بأخرى لدى القيام بمهام النسخ.
ولكن إزالة هذه القيود ممكنة بتنفيذ بعض الخطوات البسيطة، وبعدها تكون قادرا على الوصول إلى المجلدات و الملفات التي ترغب بها، وكذلك للوصول إلى أقراص التخزين الخارجية وحفظ الملفات الهامة عليها، كما سيكون عندها بمقدورك البحث وفق المعايير التي تناسبك كالبحث عن كافة الملفات التنفيذية مثلا، وبالتأكيد ستزول رسائل التأكيد المتكررة التي تظهر عند استبدال بعض الملفات القديمة بأخرى أحدث منها.
وبعد إزالة القيود السابقة ستصبح و كأنك تعمل في نظام دوس الخاص بويندوز أكس بي، حيث ستستطيع تنفيذ نفس الوظائف التي ينفذها نظام دوس الموجود على أقراص الإقلاع المستخدمة مع نسخ ويندوز القديمة، وعندها سكون بإمكانك على الوصول إلى أي ملف أو مجلد على القرص الصلب وتنفيذ كافة التعليمات الأساسية الخاصة بنظام دوس كتعليمات إنشاء الملفات أو حذفها أو إعادة تسميتها.
تهدف القيود المفروضة في لوحة الاسترداد إلى زيادة الأمان في نظام التشغيل، فهو يقوم بعمله ببطء وذلك لأنه يتيح لك التعامل مع ملف واحد أو مجلد واحد في الوقت ذاته، وهو يمنع استبدال ملف بآخر بشكل عرضي، وذلك عن طريق رسائل التأكيد، كما أن القيود المفروضة على نقل البيانات إلى أقراص تخزين خارجية تمنع المستخدمين غير الموثوقين من الوصول إلى هذه البيانات ونقلها خارج الكمبيوتر.
وفي نفس الوقت فإن هذه الطريقة قد تؤدي إلى عرقلة العمل، فعلى سبيل المثال إذا رغبت بنقل بياناتك الهامة من القرص الصلب للنظام المعطل إلى قرص جديد فإنك لن تتمكن من ذلك، كما أنك لن تستطيع الوصول إلى مجلد المستندات على الإطلاق، وفي حال تمكنت من الوصول إلى هذا المجلد والملفات المحفوظة عليه فإنك لن تتمكن من نسخها إلى وسائط تخزين خارجية أخرى.
ونتيجة لما سبق فإننا ندرك أن القيود السابقة تعيق عمليات الإصلاح التي نريد القيام بها, وذلك لأنها تجعل من حذف أو استبدال ملف ما أمراً متعباً، ولذلك يتجنب الكثير من المستخدمين اللجوء إلى هذه الأداة في إصلاح النظام، ويستبدلونها عادة بأقراص مدمجة مجهزة لإصلاح النظام كتلك التي تعتمد على نظام التشغيل ويندوز إكس بي الخاص بالأقراص المدمجة، وربما يلجأ البعض إلى الاعتماد على قرص فلاش لإقلاع الكمبيوتر وإصلاح الأخطاء الموجودة فيه.
الطرق السابقة تفي بالغرض، إلا أن من الأسهل التخلص من القيود المفروضة على لوحة الاسترداد والاعتماد عليه في عملية الصيانة، وذلك لأنه مصمم خصيصا للقيام بهذه المهام