موضوع جمييل ومهم ..قرأته خلا تصفحي لمجلة وندوز
أسرار التخزين
بقلم Fadi Ozone
عندما تزداد كمية البيانات التي تتعامل معها فستجد نفسك مضطرا لاستخدام وسيلة تخزين إضافية، وهنا لا بد أن تجيب على السؤال التالي، ما هو وسيط التخزين الأكثر جدوى للاحتفاظ بالبيانات؟
يمكن الإجابة على هذه التساؤلات اعتمادا على بعض النقاط الأساسية المتعلقة بالاستخدام، وأبرزها (أهمية البيانات، حماية البيانات، حجمها، سرعة استرجاعها، سهولة الاستخدام، الحاجة إليها في أكثر من كمبيوتر).
لكل من وسائط التخزين السابقة محاسنها ومساوئها، فالأقراص الصلبة الخارجية تتفوق على جميع وسائط التخزين الأخرى من ناحية الموثوقية والقدرة على الاحتفاظ بالبيانات لفترة طويلة، كما أنها توفر سعات تخزين كبيرة تتجاوز ا تيرابايت (1 تيرا بايت =1024 غيغابايت)، ومثال ذلك القرص الخارجي Bigger Disk Extreme من شركة لاسي LaCie والذي تبلغ سعته 2 تيرابايت، فضلا عن قابلية هذا النوع من الأقراص للاستخدام بشكل متكرر وبموثوقية عالية، فإذا كنت تود الاحتفاظ ببيانات حساسة كالملفات المتعلقة بالعمل أو المستندات الهامة فالأقراص الصلبة الخارجية هي الأفضل لهذه المهمة، وكذلك في حال الرغبة بالاحتفاظ بالبيانات ذات الحجم الكبير والتي تعجز وسائط التخزين الأخرى عن الاحتفاظ بها.
أما أقراص فلاش فتحل في المرتبة الثانية من ناحية الموثوقية، إذ تكون نسبة تعطلها أعلى مما هو عليه في الأقراص الصلبة الخارجية، كما أنها لا توفر سعات كبيرة، إذ تبلغ أكبر سعة متوفرة من هذه الأقراص حتى لحظة كتابة هذه السطور 8 غيغابايت، وبالتالي فإن نسخ المجلدات الكبيرة قد يتطلب استخدام أكثر من وحدة من هذه الأقراص في حال الرغبة بالاحتفاظ بهذه البيانات على الأقراص نفسها، أما في حال الرغبة بنقلها من كمبيوتر لآخر فسيكون من الممكن نسخ محتويات المجلد بشكل متلاحق.
فإذا كنت ترغب بنقل بيانات بأحجام تقل عن 8 غيغابايت وليست على درجة كبيرة من الأهمية فأقراص فلاش هي الحل الأفضل.
اختيار وسيط التخزين المناسب
وبالنسبة للأقراص المدمجة من نوع CD أو DVD فتحل في المرتبة الأخيرة في سلم الموثوقية بعد كل من الأقراص الصلبة الخارجية وأقراص فلاش، وذلك لقابلية هذه الأقراص للعطب بسبب الخدوش التي قد تصيبها، وبالتالي فليس من الحكمة الاعتماد عليها للاحتفاظ بالبيانات الحساسة لفترة طويلة أو للاستخدامات المتكررة، وإنما تنحصر وظيفتها في الاحتفاظ بالتطبيقات مثلا أو الأفلام التي لا يسبب تلفها كارثة حقيقية، أو مثلا الاحتفاظ بصورة خام image عن النظام إذ يتم استخدام هذه الصورة بشكل نادر في حالات الطوارئ، مع الإشارة إلى ضرورة الاهتمام بهذه الأقراص لتجنب أي خدش قد يصيبها ويمنع قارئات الأقراص من التعرف على محتوياتها.
هذا من ناحية أهمية البيانات وأمد الاحتفاظ بها، أما من ناحية استخدامها في أكثر من كمبيوتر فتنقسم وسائط التخزين بين مجموعتين، الأولى مخصصة لنقل البيانات بشكل متكرر واستخدامها في أكثر من كمبيوتر وتضم أقراص فلاش والأقراص المدمجة والأقراص الخارجية المحمولة، والمجموعة الثانية هي الوسائط المخصصة للاتصال بكمبيوتر واحد مثل الأقراص الصلبة الخارجية الكبيرة، إذ تكون الأبعاد الفيزيائية لهذه الأقراص كبيرة وكذلك حال الوزن.
وبالحديث تفصيلا عن الأقراص الصلبة الخارجية فإنها تندرج ضمن مجموعتين، الأولى هي الأقراص الصلبة الخارجية الثابتة أو التقليدية والتي تكون كبيرة الحجم وثقيلة الوزن، وهي غير مخصصة للاستخدامات الجوالة ونقل البيانات بشكل متكرر من كمبيوتر لآخر، أما المجموعة الثانية فهي الأقراص الصلبة الخارجية المخصصة للاستخدام الجوال أو ما يسمى Pocket Hard Drive أي أقراص الجيب وتكون صغيرة الحجم بحيث يمكن حملها في الجيب لاستخدامها في أكثر من مكان.
الأقراص الصلبة الخارجية
بعد هذه المقدمة لنقل أنك تريد اقتناء قرص خارجي للاحتفاظ ببيانات حساسة لفترة طويلة نسبيا، ما هي النقاط التي ينبغي التركيز عليها عندئذ؟
قمنا بتوجيه هذا السؤال إلى العديد من الشركات مثل SimpleTech، وحصلنا على إجابات عديدة نستطيع تلخيصها ببعض النقاط، النقطة الأولى والتي تبدو ظاهرة للعيان هي سعة القرص، وقابليته للاستخدام الجوال كما ذكرنا سابقا.
النقطة الثانية المتعلقة بالأقراص الخارجية هي منافذ التوصيل مع الكمبيوتر، وذلك لأنها تحدد سرعة نقل البيانات مع الكمبيوتر، والتي يكون لها دور كبير في حال نقل بيانات كبيرة الحجم.
تعتمد الأقراص الصلبة الخارجية على منفذ الناقل العام بإصداراته USB 1, USB 1.1, USB 2.0، أو منفذ فاير واير بإصداراته (FireWire 800 FireWire 400 )، وبعض منها يوفر أكثر من منفذ معا مثل القرص الصلب الخارجي ماي بوك My Book من ويسترن ديجيتال والذي يوفر منفذا للناقل العام USB 2.0 ومنفذا من نوع FireWire 400.
تميل الأقراص الصلبة الخارجية من الطرز القديمة إلى دعم منفذ الناقل العام بالإصدار 1 و 1.1، أما الجديدة منها فتدعم الإصدار 2.0 من منفذ الناقل العام، في حين يقتصر الدعم لمنفذ فاير واير 400 أو 800 على طرز معينة من الأقراص الصلبة الخارجية.
تختلف هذه المنافذ عن بعضها في سرعة نقل البيانات، إذ أن معدل نقل البيانات اعتمادا على منفذ الناقل العام بالإصدار 1 أو 1.1 يبلغ 12 ميغابت في الثانية فقط، أما الإصدار 2.0 فتصل سرعته إلى 480 ميغابت في الثانية، وبمقارنة هذه الأرقام مع تلك الخاصة بمنفذ فاير واير فإن الإصدار FireWire 400 يؤمن نقل البيانات بمعدل 400 ميغابت في الثانية، والإصدار FireWire 800 بسرعة 800 ميغابت في الثانية.
يقتصر الدعم لمنافذ FireWire على مجموعة من الكمبيوترات دون سواها، فإذا كان كمبيوترك غير مزود بهذا المنفذ فلا تكترث بشأنه عند شراء قرص صلب خارجي.
أما إذا كان كمبيوترك مزود بمنفذ فاير واير 800 وتود الحصول على معدل عال في نقل البيانات فابحث عن قرص صلب خارجي مزود بهذا المنفذ.
تعمل الأقراص الصلبة الخارجية بسرعات دوران مختلفة، فمنها ما يعمل بسرعة دوران 7200 دورة بالدقيقة، والبعض الأخر بسرعة 5400 دورة بالدقيقة، إلا أنه وفقا لشركة بوفالو Buffalo فإن تأثير سرعة دوران القرص على الأداء يكاد يكون محدودا، وذلك لأنها تبقى محدودة بسرعة المنفذ والتي تمثل الحلقة الأضعف في العمل.
النقطة الثالثة التي يجب التركيز عليها عند شراء الأقراص الصلبة الخارجية هي الذاكرة المخبأة Cache الخاصة بالقرص، وذلك لأنها تسهل حركة البيانات منه وإليه، إذ يفضل الحصول على قرص صلب بذاكرة مخبأة لا تقل عن 8 ميغابايت.
النقطة الرابعة هي البرامج المرفقة مع القرص، لا سيما برنامج النسخ الاحتياطي الذي توفره بعض الأقراص مثل SimpleShare المقدم من شركة سيمبل تيك، فهذا الأخير يقوم بالنسخ الاحتياطي من خلال زر موجود على السطح الخارجي للقرص، وتتيح أقراص أخرى برامج لأرشفة المستندات أو معاينة الصور.
إذا فالبرامج المرفقة مع القرص تشكل إضافة جيدة إليه، وذلك إذا ما استثنينا برامج التشغيل التي يحتاجها، فالأقراص التي تعمل مباشرة دون الحاجة لبرنامج تشغيل أكثر مرونة في العمل من تلك التي تحتاج إلى تثبيت برنامج تشغيل خاص بها.
وأخيرا وليس آخرا فهناك المزايا الإضافية التي توفرها بعض أقراص التخزين الخارجية لتسهيل العمل، مثل المؤشرات الضوئية التي تشير إلى عمل القرص أو نسبة السعة الشاغرة فيه، وفي هذا الإطار لا يسعنا إلا أن نتوقف عند أحد أكثر الأقراص الصلبة الخارجية غنى بالمزايا، ألا وهو القرص Pocket HD المقدم من شركة ميرلين Merlin الألمانية، وقد لا يبدو اسم هذه الشركة معروفا لكثير من المستخدمين، إلا أن القرص الذي عايناه هنا يستحق كل الاهتمام من جانبنا.
لا تغفل ناحية هامة أخرى هنا، وهي ضرورة نسخ البرامج التي تتعامل مع مواد التخزين، فمثلا لا تتوافق ملفات وورد القديمة التي ولدتها باستخدام أوفيس 97 مع برنامج وورد 2007، فهل عليك حفظ كل ملفات النصوص القديمة بنسق RTF مثلا؟
أسرار التخزين
بقلم Fadi Ozone
عندما تزداد كمية البيانات التي تتعامل معها فستجد نفسك مضطرا لاستخدام وسيلة تخزين إضافية، وهنا لا بد أن تجيب على السؤال التالي، ما هو وسيط التخزين الأكثر جدوى للاحتفاظ بالبيانات؟
يمكن الإجابة على هذه التساؤلات اعتمادا على بعض النقاط الأساسية المتعلقة بالاستخدام، وأبرزها (أهمية البيانات، حماية البيانات، حجمها، سرعة استرجاعها، سهولة الاستخدام، الحاجة إليها في أكثر من كمبيوتر).
لكل من وسائط التخزين السابقة محاسنها ومساوئها، فالأقراص الصلبة الخارجية تتفوق على جميع وسائط التخزين الأخرى من ناحية الموثوقية والقدرة على الاحتفاظ بالبيانات لفترة طويلة، كما أنها توفر سعات تخزين كبيرة تتجاوز ا تيرابايت (1 تيرا بايت =1024 غيغابايت)، ومثال ذلك القرص الخارجي Bigger Disk Extreme من شركة لاسي LaCie والذي تبلغ سعته 2 تيرابايت، فضلا عن قابلية هذا النوع من الأقراص للاستخدام بشكل متكرر وبموثوقية عالية، فإذا كنت تود الاحتفاظ ببيانات حساسة كالملفات المتعلقة بالعمل أو المستندات الهامة فالأقراص الصلبة الخارجية هي الأفضل لهذه المهمة، وكذلك في حال الرغبة بالاحتفاظ بالبيانات ذات الحجم الكبير والتي تعجز وسائط التخزين الأخرى عن الاحتفاظ بها.
أما أقراص فلاش فتحل في المرتبة الثانية من ناحية الموثوقية، إذ تكون نسبة تعطلها أعلى مما هو عليه في الأقراص الصلبة الخارجية، كما أنها لا توفر سعات كبيرة، إذ تبلغ أكبر سعة متوفرة من هذه الأقراص حتى لحظة كتابة هذه السطور 8 غيغابايت، وبالتالي فإن نسخ المجلدات الكبيرة قد يتطلب استخدام أكثر من وحدة من هذه الأقراص في حال الرغبة بالاحتفاظ بهذه البيانات على الأقراص نفسها، أما في حال الرغبة بنقلها من كمبيوتر لآخر فسيكون من الممكن نسخ محتويات المجلد بشكل متلاحق.
فإذا كنت ترغب بنقل بيانات بأحجام تقل عن 8 غيغابايت وليست على درجة كبيرة من الأهمية فأقراص فلاش هي الحل الأفضل.
اختيار وسيط التخزين المناسب
وبالنسبة للأقراص المدمجة من نوع CD أو DVD فتحل في المرتبة الأخيرة في سلم الموثوقية بعد كل من الأقراص الصلبة الخارجية وأقراص فلاش، وذلك لقابلية هذه الأقراص للعطب بسبب الخدوش التي قد تصيبها، وبالتالي فليس من الحكمة الاعتماد عليها للاحتفاظ بالبيانات الحساسة لفترة طويلة أو للاستخدامات المتكررة، وإنما تنحصر وظيفتها في الاحتفاظ بالتطبيقات مثلا أو الأفلام التي لا يسبب تلفها كارثة حقيقية، أو مثلا الاحتفاظ بصورة خام image عن النظام إذ يتم استخدام هذه الصورة بشكل نادر في حالات الطوارئ، مع الإشارة إلى ضرورة الاهتمام بهذه الأقراص لتجنب أي خدش قد يصيبها ويمنع قارئات الأقراص من التعرف على محتوياتها.
هذا من ناحية أهمية البيانات وأمد الاحتفاظ بها، أما من ناحية استخدامها في أكثر من كمبيوتر فتنقسم وسائط التخزين بين مجموعتين، الأولى مخصصة لنقل البيانات بشكل متكرر واستخدامها في أكثر من كمبيوتر وتضم أقراص فلاش والأقراص المدمجة والأقراص الخارجية المحمولة، والمجموعة الثانية هي الوسائط المخصصة للاتصال بكمبيوتر واحد مثل الأقراص الصلبة الخارجية الكبيرة، إذ تكون الأبعاد الفيزيائية لهذه الأقراص كبيرة وكذلك حال الوزن.
وبالحديث تفصيلا عن الأقراص الصلبة الخارجية فإنها تندرج ضمن مجموعتين، الأولى هي الأقراص الصلبة الخارجية الثابتة أو التقليدية والتي تكون كبيرة الحجم وثقيلة الوزن، وهي غير مخصصة للاستخدامات الجوالة ونقل البيانات بشكل متكرر من كمبيوتر لآخر، أما المجموعة الثانية فهي الأقراص الصلبة الخارجية المخصصة للاستخدام الجوال أو ما يسمى Pocket Hard Drive أي أقراص الجيب وتكون صغيرة الحجم بحيث يمكن حملها في الجيب لاستخدامها في أكثر من مكان.
الأقراص الصلبة الخارجية
بعد هذه المقدمة لنقل أنك تريد اقتناء قرص خارجي للاحتفاظ ببيانات حساسة لفترة طويلة نسبيا، ما هي النقاط التي ينبغي التركيز عليها عندئذ؟
قمنا بتوجيه هذا السؤال إلى العديد من الشركات مثل SimpleTech، وحصلنا على إجابات عديدة نستطيع تلخيصها ببعض النقاط، النقطة الأولى والتي تبدو ظاهرة للعيان هي سعة القرص، وقابليته للاستخدام الجوال كما ذكرنا سابقا.
النقطة الثانية المتعلقة بالأقراص الخارجية هي منافذ التوصيل مع الكمبيوتر، وذلك لأنها تحدد سرعة نقل البيانات مع الكمبيوتر، والتي يكون لها دور كبير في حال نقل بيانات كبيرة الحجم.
تعتمد الأقراص الصلبة الخارجية على منفذ الناقل العام بإصداراته USB 1, USB 1.1, USB 2.0، أو منفذ فاير واير بإصداراته (FireWire 800 FireWire 400 )، وبعض منها يوفر أكثر من منفذ معا مثل القرص الصلب الخارجي ماي بوك My Book من ويسترن ديجيتال والذي يوفر منفذا للناقل العام USB 2.0 ومنفذا من نوع FireWire 400.
تميل الأقراص الصلبة الخارجية من الطرز القديمة إلى دعم منفذ الناقل العام بالإصدار 1 و 1.1، أما الجديدة منها فتدعم الإصدار 2.0 من منفذ الناقل العام، في حين يقتصر الدعم لمنفذ فاير واير 400 أو 800 على طرز معينة من الأقراص الصلبة الخارجية.
تختلف هذه المنافذ عن بعضها في سرعة نقل البيانات، إذ أن معدل نقل البيانات اعتمادا على منفذ الناقل العام بالإصدار 1 أو 1.1 يبلغ 12 ميغابت في الثانية فقط، أما الإصدار 2.0 فتصل سرعته إلى 480 ميغابت في الثانية، وبمقارنة هذه الأرقام مع تلك الخاصة بمنفذ فاير واير فإن الإصدار FireWire 400 يؤمن نقل البيانات بمعدل 400 ميغابت في الثانية، والإصدار FireWire 800 بسرعة 800 ميغابت في الثانية.
يقتصر الدعم لمنافذ FireWire على مجموعة من الكمبيوترات دون سواها، فإذا كان كمبيوترك غير مزود بهذا المنفذ فلا تكترث بشأنه عند شراء قرص صلب خارجي.
أما إذا كان كمبيوترك مزود بمنفذ فاير واير 800 وتود الحصول على معدل عال في نقل البيانات فابحث عن قرص صلب خارجي مزود بهذا المنفذ.
تعمل الأقراص الصلبة الخارجية بسرعات دوران مختلفة، فمنها ما يعمل بسرعة دوران 7200 دورة بالدقيقة، والبعض الأخر بسرعة 5400 دورة بالدقيقة، إلا أنه وفقا لشركة بوفالو Buffalo فإن تأثير سرعة دوران القرص على الأداء يكاد يكون محدودا، وذلك لأنها تبقى محدودة بسرعة المنفذ والتي تمثل الحلقة الأضعف في العمل.
النقطة الثالثة التي يجب التركيز عليها عند شراء الأقراص الصلبة الخارجية هي الذاكرة المخبأة Cache الخاصة بالقرص، وذلك لأنها تسهل حركة البيانات منه وإليه، إذ يفضل الحصول على قرص صلب بذاكرة مخبأة لا تقل عن 8 ميغابايت.
النقطة الرابعة هي البرامج المرفقة مع القرص، لا سيما برنامج النسخ الاحتياطي الذي توفره بعض الأقراص مثل SimpleShare المقدم من شركة سيمبل تيك، فهذا الأخير يقوم بالنسخ الاحتياطي من خلال زر موجود على السطح الخارجي للقرص، وتتيح أقراص أخرى برامج لأرشفة المستندات أو معاينة الصور.
إذا فالبرامج المرفقة مع القرص تشكل إضافة جيدة إليه، وذلك إذا ما استثنينا برامج التشغيل التي يحتاجها، فالأقراص التي تعمل مباشرة دون الحاجة لبرنامج تشغيل أكثر مرونة في العمل من تلك التي تحتاج إلى تثبيت برنامج تشغيل خاص بها.
وأخيرا وليس آخرا فهناك المزايا الإضافية التي توفرها بعض أقراص التخزين الخارجية لتسهيل العمل، مثل المؤشرات الضوئية التي تشير إلى عمل القرص أو نسبة السعة الشاغرة فيه، وفي هذا الإطار لا يسعنا إلا أن نتوقف عند أحد أكثر الأقراص الصلبة الخارجية غنى بالمزايا، ألا وهو القرص Pocket HD المقدم من شركة ميرلين Merlin الألمانية، وقد لا يبدو اسم هذه الشركة معروفا لكثير من المستخدمين، إلا أن القرص الذي عايناه هنا يستحق كل الاهتمام من جانبنا.
لا تغفل ناحية هامة أخرى هنا، وهي ضرورة نسخ البرامج التي تتعامل مع مواد التخزين، فمثلا لا تتوافق ملفات وورد القديمة التي ولدتها باستخدام أوفيس 97 مع برنامج وورد 2007، فهل عليك حفظ كل ملفات النصوص القديمة بنسق RTF مثلا؟